THE GREATEST GUIDE TO الخير في الشر

The Greatest Guide To الخير في الشر

The Greatest Guide To الخير في الشر

Blog Article

شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين

قال المصنف رحمه الله تعالى : عقيدتنا : الإيم... - ابن عثيمين

باحثٌ في التَّاريخ الإسْلامِي والمُعاصِر ومُشْرِفٌ تربَويٌّ سابقٌ بإدارة التَّعْليم

الخير مقدم علی الشر کما قلتم ولکن نفس الإنسان خلقت أمارة بالسوء کما ذکر في القرآن العظيم. أيضاً ربنا سبحانه وتعالی يقول في شأنها: ونفس وما سواها.

فالشئ قد يكون شرا بلحاظ طبيعته , وقد يكون خيرا إذا كانت هناك مصلحة بحيث تتغلب على المفسدة الموجودة فيه , كما هو الحال فيما يسمى بـ (قاعدة التزاحم) .

خدمات الحديث كاملاً بدون تشكيل طريقة البحث

وركز على الصم البكم الذين لا يعقلون , أي الذين لا يتحرك العقل فيما يسمعون ليسمعوا ما ينتجه لهم عقلا من خلال ما يختزنه من عقل , وليتكلموا بما ينتج للناس عقلا من خلال ما يختزنه من عقل , فهؤلاء هم شر الناس , والشريّة هنا في اللاعاقل وفي تحريك طاقتك فيما لا يحقق للحياة إنتاجا بل يسبب لها ضررا لأن الله سبحانه وتعالى أعطانا كل هذه الطاقات من أجل أن تكون عنصر إنتاج للحياة, فأنت حي الخير في بواطن الشر ومسؤولية حياتك أن تعطي من حياتك حياة لأن الله أعطاك الحياة وعليك أن تحركها لتصنع منها حياة اوسع وأغنى .

طيب، فباعتبار تقدير الله له ليس بشر، بل هو خير، حتى وإن كان لا يلائم الإنسان، وإن كان يؤذيه، وإن كان يضره فهو خير باعتبار ايش؟ تقدير الله له.

 فهذا (الخير ) الذي شرط الله أن يعلمه في القلوب، ليس مالاً يُحاز، ولا عَرَضاً يقتنى، إنما هو خصائص، ونيّات، وصفات مما ينشئه الإيمان في القلوب.

فمنهج القرآن أخلاقي، وهدفه تربويٌّ، ولا أمل في دعوة أو نصيحة، ولا دين أو عقيدة - إلا إذا اطمأنَّ الإنسان، أن أبواب الخير مفتوحة أبدًا، وأن السعي من أجل الآخرة، والمثل الأعلى متيسِّر على الدوام، وهذا ما فعله دستورنا الرباني، ونجح في تصويره كأعظم وأروع ما يكون النجاح.

الشيخ : هذا رجل قيل له إن ولدك لا يبرأ إلا بالكي، فأحمى الحديد على النار وكوى ابنه، الكي الي هو المفعول شر ولا لا؟ شر لكن الفعل خير ولا لا؟ خير لأن هذا الذي كوى ابنه ما أراد إيلامه ولا أراد ضرره إنما أراد الخير.

شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر نظرة الإسلام إلى الخير والشر

وإذا كنا قد ذكرنا مفهوم كل من الخير والشر الحسيين لدى العامة، فرأس الخير المعنوي لدى الخواص هو الإيمان بالله تعالى، إيماناً يبعث على ابتغاء وجهه، وحسن معرفته وعلى الوفاء والصدق، والعدل، والأمانة والإحسان والرحمة، والحب، والمواساة والبذل، ونحوه...

هل الخير موجود؟ وإذا كان موجودًا فلماذا وجد الشر؟ وما مصدرُه؟

Report this page